Naser

ناصر نفاع

أمين عام 2003 – 2004

الشبيبة المسيحية… ماضٍ، حاضر ومستقبل

الحديث عن الشبيبة هو حديث عن الذات… عن ذاك المكان المضيء في قلبك حيث فرح الخدمة وعمل الإيمان. يمر في البال الكثير من الوجوه والكثير من الأصدقاء، أصدقاء بنكهة الأخوة وروح العائلة. عائلة في ذاكرتها الكثير من الدموع والابتسامات، عائلة يرافقها الإنجيل والمسبحة الوردية.

ما هي الشبيبة؟ هي أن أكون استثنائيًا في كل الأعمال البسيطة واليومية، هي أن أكون مشكاة تستقي نورها من المسيح لتنير الطريق. هي الاحتكام لشريعة الضمير الحيّ، لصوت الله بداخلك، ذاك الصوت الذي وُلِدنا به.

الشبيبة بنتنا ونحن بنيناها، أعطتنا وقدَّمنا لها، زرعت بنا مبادىء وقيم أثرت على حياتنا بالكامل، أعطتنا قدرة على تمييز الحق ومعرفته، والحق يعرفنا ويحررنا… هكذا نجدد الدعوة كل يوم لنكون شهودًا، صادقين، خادمين، داعمين، محاربين، أقوياء وودعاء.