الوَعي، النضوج، المناعة و الفعالية همّ المرتكز الأساسي الذي انطلق منه مُخيّم فئة الجامعيّة المُنَظّم مِن الأمانة العامة للشبيبة المسيحيّة – الأردن بدعم سخي من مكتب البعثة البابوية في الأردن (بعد انقطاع دام لأكثر من عامٍ و نصف) بعنوان “شبيبة 21″، وذلك في الفترة الواقعة ما بين ٩- ١٢/أيلول/٢٠٢١ في مركز سيّدة السلام – طريق المطار.
ابْتَدَأَ المخيم بقداس إلهي، تلاه تقسيم الأعضاء لفرق، عن طريق البحث عن الألغاز و حلّها.
هذا و اشتمل المخيم على سلسلة مَشاهد تمثيليّة سَلَّطتْ الضوء على مواضيع يواجهها الشاب المسيحي ومنها الألم، مصداقية الكتاب المقدس، ما بعد الموت، و دور الشاب المسيحي في المجتمع، ترابطتْ مع حلقات نقاش كانَ الهدف منها مُشاركة الأعضاء خِبْراتِهم معاً و ما يواجههم من تحديات في حياتهم.
و خلال أيام المخيم تمَّ تصوير برنامج بعنوان ( شبيبة 21) و الذي سيعرض على صفحة الأمانة في الأيام القادمة، تقديم: داليا عواد، ركان عماري، ميس أيوب و منير خبيص هذا و تَنوّعت مواضيع و ضيوف البرنامج وهمّ : الأخت رانيا خوري مُتحدثة عن الألم، و السيد رائد خوري بحلقة عن مصداقيّة الكتاب المقدس و الأب جوزيف صويص بحلقة ما بعد الموت, أما ختام البرنامج كان مع الأب مروان حسان المرشد الروحي للشبيبة و الأمين العام السيد أسامة شطارة بعنوان دور الشاب المسيحي في المجمع ،بالإضافة الى أسئلة الأعضاء التي طُرحت على الضيوف.
كما و تَخَلَّل المخيم ورشات تفاعليّة عَمِلَ على تحضيرها مركز التدريب و التطوير التابع للأمانة العامة، فكان هناك محاضرة بعنوان “الحاجات النفسية الأساسية” و أُخرى بعنوان “حب الذات و أهميتهُ في العلاقات” مع نيفين أندراوس نائب الأمين العام، و محاضرة بعنوان “مهارات إتخاذ القرار” مع السيد طارق حجازين، بالإضافة الى ذلك تَخَلَّل المخيم سهرة سُجود و إعترافات فريدة من نوعها.
و “لأن السعادة الحقيقية ليست في الأخذ فقط، إنما في العطاء أيضاً” قُسِّمَ المشاركون في المخيم لثلاثةِ فِرَّق اتجهوا الى مدرسة لاتين – المصدار لتنضيف المدرسة و دهان الساحات، و مقبرة ناعور لتنضيف المقبرة، بالإضافة الى مركز مار منصور للأيتام لزرع البَسّمة و الفَرح على وجوه الأطفال. و تأتي هذه المُبادرة ضمن مشروع “بصمة” التي أَطلقتهُ لجنة الخدمة.
كما و احتوى المخيم على مسابقات و ألعاب هادفة و سهرات ترفيهية، بالإضافة الى لعبة “Laser Tag ” التي أضافة للمخيم أجواء من التحدي و الحماس.
و أختُتِمَ المخيم بقداس إلهي مع الأب وجدي الطوال و الذي ركّزَ بعظته على أن لا نكون مؤمنين فقط بل يجب أن يكون إيمانُنا عامل بالمحبة أيضاً.
تصوير : جورج كركر, موسى طنوس و أسامة طوباسي
تقرير : جانيت حنضل
لمزيد من الصور
https://www.facebook.com/media/set/?vanity=JecJordanOfficial&set=a.6071637669573019