تشرفت بخدمة الشبيبة المسيحية في الأردن كأمين عام وكمنسق للشرق الأوسط عام ٢٠٠١ وهذا بعد عام منذ أن تم اختياري من ضمن خدام الهيكل في القداس الإلهي الذي ترأسه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني عام ٢٠٠٠.
وزادت خدمتي فرحاً وتألقاً بسبب وجود فريق أعضاء الأمانة الرائعين .. الأب بسام الدير كمرشد روحي، الأب وسام منصور، ديانا كليس، روان دعيبس، تاليدا الحوراني.
كانت أجواء الفرح والخدمة والتضحية والتفاؤل وكانت سنوات ذهبية بالرغم من التحديات المختلفة والمتنوعة.
كنت ذاك الشاب الزرقاوي الأرمني الموظف الإداري ذو الدخل المحدود والذي لا يملك سيارة للتنقل ما بين مقر العمل في سحاب ومقر الأمانة في الصويفية ومكان السكن في الزرقاء، إلا أنَّ العناية الإلهية جعلت الخدمة ممتعة وكما جعلت المستحيل ممكناً… فعندما تضع نفسك بين يدي الله ومخططاته، فإنه سيضعك في قلبه وفي أول أولوياته؛ فهي ليست مقايضة أو مرابحة أو مبادلة بل هي سباق في المحبة والإرادة الطيبة والتضحية.
الله لا ينام وعليه دين لأحد.