إيمانًا بأهميّة دور الكنيسة والشبيبة في حياة الشباب المسيحيّ، وخاصّة طلّاب الجامعات، تسعى الأمانة العامّة للشبيبة المسيحيّة إلى تهيئة بيئة حاضنة ومساحة آمنة تُمكّن شبابنا من إدراك عمق وجودهم ودورهم الفعّال في المجتمع، وترسيخ هويّتهم المسيحيّة، ليكونوا أغصانًا مثمرة متجذّرة في الكرمة الحقيقيّة، حاملين تُرسَ الإيمان على مثال يسوع المسيح، دون تردّد أو خوف.
من هذا المنطلق، انطلقت سلسلة لقاءات طلّاب الجامعات على مستوى الأقاليم، والتي تهدف إلى تعزيز الروابط بين الشباب المسيحيّ في كلّ جامعة، وتشجيعهم على عيش الإيمان وسط التحدّيات اليوميّة، والتأكيد على أهميّة دورهم كشهود للرجاء والنور في عالم اليوم. وقد أُقيم اللقاء الأوّل لطلّاب الجامعات في إقليم الشمال، وذلك يوم الجمعة ٤ نيسان في كنيسة الحبل بلا دنس – الحصن.
بدأ اللقاء بِفقرة ترحيبيّة أضفت دفئًا خاصًا، تلتها نشاطات تعارف ساهمت في كسر الحواجز وبناء علاقات جديدة بين المشاركين. ثمّ قُدِّمت فقرة تعريفية بالأمانة العامّة للشبيبة المسيحيّة ورسالتها، تلاها شرح موجز عن دور الشبيبة في حياة الكنيسة والمجتمع. واستُكمل اللقاء بورشة عمل تفاعليّة ركّزت على الهويّة المسيحيّة وكيفية إظهارها في المجتمع، وبالأخص في الجامعات، فعزّزت التفكير الجماعي والعمل المشترك، كما وتخلّل اللقاء سكيتش تمثيلي بعنوان “وين رايح” عبّر عن واقع الطلّاب الجامعيين بأسلوب شبابي وهادف.
تقرير: راية الحجازين
تصوير: لجنة الإعلام 2025