أقيم لقاء العائلات من الشبيبة تحت عنوان “بيني و بينك ماضي”، يوم السبت الموافق ٣١ آب، في مركز سيّدة السلام – طريق المطار. حيث ابتدأ اللقاء بقدّاس الأحد الثاني والعشرين من زمن السنة الذي ترأسّه المرشد الروحي العام الأب وجدي الطوال، يرافقهُ الأب عبدالله دبابنه. حيث أشار الأب وجدي في عظتهِ إلى رفيق مسيرة شبيبة الأردن لهذا العام؛ القديس بطرس، الذي عاش بعد القيامة ساعيًا لإيصال النور وبشرى الحياة للعالم ببشارته، وعلى مثالهِ دعا العائلات ليكونوا في حضنِ الكنيسة فينهلوا من نور المسيح لأبنائهم فيضيئوا عالمهم.
بعدها رحّب الأمين العام ابراهيم مسلَّم بالعائلات المُشاركة، مؤكّدًا على أهمية هذا اللقاء على كافة الأصعدة، تأكيدًا على أن الانتماء للشبيبة يرافق ابن الشبيبة حتى وإن أبعدته الظروف ومشاغل الحياة عن الالتزام بالحضور في نشاطتها الدوريّة، وأنّ من المهم لعائلاتنا التي كانت تشترك في ماضيها أن تشترك ولو بجزء بسيط من حاضرها أيضًا.
كما ورحّب مسؤول فئة العاملة لويس مصيص، مُعرِبًا عن فخرهِ وامتنانهِ لمشاركة العائلات، مؤكدًا أنهم أبناء الشبيبة بماضيها الذي مهّد حاضرها ويبني مستقبلها بأبناءٍ منتمينَ. وفي حلقةِ النقاش تشاركَ الحضور بخبراتهم وتصوّراتهم عن ماضي الشبيبة الذي أوصلهم ليؤسسوا عائلتهم اليوم، وحاضر الشبيبة الذي ينشّئ أبنائهم، لمستقبلٍ يُبنى بأبنائهم. كما تشاركوا آرائهم بما يخص اللقاءات المماثلة لعائلات الشبيبة في الفترات القادمة.
وللعودةِ للماضي الذي اعتاد عليه أبناء الشبيبة، أقيمت السهرة الختامية، تخلّلها أسئلة عن سنوات الشبيبة الماضية، بالإضافة إلى تحدّيات بين العائلات المشاركة.
ورافق اللقاء برنامج خاص لأبناء العائلات المشاركة، تضمّن رسم على الوجه، مسرحية دمى، مسابقات وبعض الألعاب.
اختُتِمَ اللقاء مع الأب وجدي الطوال بصلاة عائلة الشبيبة التي تكرّس العائلة لمريم سيدة الشبيبة أم يسوع الشابّ، فتكونَ عائلةً يشعُّ فيها الإيمان ويسودُها الحبّ ويحييها الرجاء، عائلةً أساسُها صخرٌ متينٌ.
تقرير: راية الحجازين
تصوير: نيكول سواقد