“لنورِ المسيحِ حضورٌ في حياةِ كلّ شخصٍ ولكلّ برعمٍ أثرهُ في العالم”
مع نورِ المستقبل، براعمِ شبيبةِ الأردن، أقامت الأمانة العامة للشبيبة المسيحيّة – لجنة البراعم، المخيّم الصيفيّ للفئة، تحت عنوان “Spotlight” في مركز سيّدة السلام – طريق المطار، من ٢٥ إلى ٢٨ تمّوز.
تمركزت أفكارُ المخيّم حول جعل البرعُم ذو وعيٍ لاختلافهِ بما يواجه من مشاكلٍ وتحدياتٍ، وكيف يبحث عن حلٍّ لها، لينتهي بهِ الطريق بنورِ حضورِ اللهِ في حياتهِ، عندها سينطلق بدورهِ نحو الآخر مساعدًا إيّاهُ.
ابتدأ المخيّم بالقداس الإلهيّ مع الأب باسل برانسي، مساعد المرشد الروحي العام، الذي شدّد المشاركين ليكونوا أقوياءَ محاربينَ الخوفَ بروحِ المسيحِ.
ولتحقيقِ هدفِ المخيّم كانت الفقرات المتنوعة ابتداءًا بسلسلة من السكتشات المسرحيّة التي رافقتها حلقات نقاشيّة تعالج أبرز مشاكل الفئة، من خوف وفقدان التركيز وعدم تقبُّلٍ للآخر، وصولًا لإدراكِ وجود مفهوم الدعوة التي سيسعى لاكتشافها وتتميمها.
وبحضور أعضاء لجان البراعم السابقة نور دبابنه وهديل عياش ونرمين دبابنه، أقيمَت ورشة العمل الأولى التي تسلّط الضوء على تفرُّد كل شخص وتميُّزِهِ عن غيرهِ وكيفَ أنَّ باختلافهِ يستطيع أن يُنير. بالإضافة لورشة العمل الثانية التي دارت حول الشخصيات المتنوعة وأبرز صفاتها، مع عرض لمشاكل معينة حيث عمل المشاركين على تقديم حلول مقترحة لها.
كما وأُقيمَت فقرة تثقيفيّة بروحٍ تنافسيّةٍ حول أقسام القداس الإلهيّ، ليتعرف فيها المشاركين على أجزاء القداس وترتيبه والحركات الليتورجيّة التي نقوم بها، ليزداد فِهم البرعم لمعنى كل ما يعيشه في القداس الإلهيّ.
وفي الجانب الروحيّ، أقيمت سهرات الصلاة والاعترافات التي قامت على منهج عمل الشبيبة: انظر (ليرى البرعم ما ارتكب من أخطاء، ويدرك نتيجة أعماله وأفكاره وأقواله وما اطفأ نورهُ)، احكم (فيحكم ويقرر أنّه يجب أن يقدّم توبته ويُعيد علاقته بالله) واعمل (ليتخذ خطوة نحو سر المصالحة فيعود مليئًا من نور رحمة الله). بالإضافة لصلاة المسبحة الوردية التي رُفِعَت لأجل من يعاني الجوع، المرض، الإعاقات الجسميّة والعقليّة، وويلات الحروب وخاصة أطفال غزّة الجريحة. كما وأقيمت السهرة التسبيحية بقيادة الفرقة الموسيقية للأمانة العامة للشبيبة المسيحيّة JECBand.
وبروحٍ حماسية من المشاركين ولأجلِ تقوية روحِ الفريقِ وزيادة المعرفة بالقديس بطرس رفيقِ الشبيبة لهذا العام، أقيمت فقرات التحديات والمسابقات المتنوعة، كما وحضرت فرقة “عجقة” التي شاركت بمجموعة من الألعاب والفقرات الترفيهية.
واختتامًا لفعاليات المخيم، أقيمَ القداس الإلهي بترأُس الأب وجدي طوال، المرشد الروحي العام، الذي ذكَّرَ المشاركينَ بأثرهم الكبير مهما بدا بسيطًا، ما دامَ فيهم من نور المسيح الذي سيصل من خلالهم لكل الناس.
تقرير: راية الحجازين
تصوير: لجنة الإعلام ٢٠٢٤
لمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/media/set/?vanity=JecJordanOfficial&set=a.799037539062657
تابعونا على حسابنا على انستغرام
https://www.instagram.com/jec.jordan/