أقامت الأمانة العامة للشبيبة المسيحية في الأردن – لجنة الإعدادي المخيم الصيفيّ لفئة الإعدادي تحت عنوان “PLULITE” في الفترة الممتدة من ١١ إلى ١٤ تمّوز، في مركز سيدة السلام – طريق المطار.
انطلقت أهداف المخيّم من كون عضو فئة الإعدادي شخص مؤثر بعالَمِه كيفما كان، يبحث دائمًا عن نورٍ خارجيّ دون إدراكِ النور الإلهي الحاضر في حياته. مع التركيز على مفاهيمٍ أربعٍ رئيسيّات: الدعوة، الانتماء، العطاء والفرح.
افتُتِحَ المخيّم بالقدّاس الإلهيّ الذي ترأسّه مساعد المرشد الروحيّ الأب باسل برانسي، الذي أشار في عظتهِ للقديس بطرس المغامر المندفع، ليكون المشاركون على مثالهِ مصغينَ لصوتِ الله الذي يدعو كلًّا منهم باسمهِ، متممين رسالتهم، مغامرين مع الله باندفاعٍ مُقادين من الروحِ القدس.
كما وقدّم الأب باسل في الفقرات الروحيّة التي توزّعت على أيام المخيّم مفاهيمًا أساسيّةً التي توجّهت إليها أهدافُ المخيّم، ابتداءً بالانتماء الذي يتطلّب أولًا معرفةً للذات، لنصل لانتماءٍ للعائلة، للكنيسة، للشبيبة وللمجتمع. وفي نشاطٍ تفاعليّ أوصل المشاركين لإدراكِ أنَّ انتمائَهُم يجب أنْ يكون للهِ أولًا، لنعيش مفهومًا آخرًا وهو الشهادة، انطلاقًا مِمّا يقومُ عليه هذا المفهوم وصولًا إلى كيفيّة عيشه.
كما وقدّم المرشد الروحي العام الأب وجدي الطوال محاضرةً عن الفرح، مبيّنًا فيها كيفَ نعيشهُ وعلى ماذا يجب أن يرتكز الفرح المسيحيّ في حياتنا.
رافق المخيّم مسرحياتٌ وورشاتُ عملٍ تابعةً لها، تُخاطب المشاركين ليكتشفوا النور الحقيقيّ في حياتهم، المنبعث من حضور الله فيهم.
وقدْ خُصِّصت فقرةٌ لتحضيرِ عددٍ من المبادرات انطلاقًا من مفهومِ العطاءِ بحُبّ، والتي سيتم جمعها وتقديمها لشبيبات المملكة للعمل عليها في رعاياهم وليشاركوا بدورهم نتائجها مع باقي الشبيبات.
وفي الفقرات الترفيهيّة، تمَّ التركيز على مبادئِ العمل الجماعيّ لتقوية روحِ الفريق الواحد، وعيش الفرح في كل الظروف. بالإضافة لوقتٍ حر في مدينة ألعاب خارج مقرّ المخيم.
ولأهمية أن يكتشف المشاركون نورَ حياتهم بطرقٍ مختلفة ويلمسوا حضورهُ بأنفسهم، أُقيمَ أيضًا عدةُ فقراتٍ روحيّة توزعت إلى زياحٍ للقربان رافقها اعترافات بتواجد عدد من أبائنا الكهنة، وصلاة المسبحة الورديّة، رافقهُ محطات متنوعة للإرشاد و التوجيه. بالإضافة لفقرة التسبيح بقيادة الفرقة الموسيقية للأمانة العامة JECBand.
احتفل المشاركون في قداس يوم الأحد اختتامًا لفعاليات المخيّم، الذي ترأسّهُ الأب وجدي الطوال، الذي دعى جميع أبنائنا المشاركين لينطلقوا بعد عودتهم لرعاياهم ويكونوا نورًا مضيئًا للعالم، حاملين الله في قلوبهم عاكسينه أينما أقاموا.
تقرير: راية الحجازين
تصوير: لجنة الإعلام ٢٠٢٤
لمزيد من الصور:
https://www.facebook.com/media/set/?vanity=JecJordanOfficial&set=a.789734979992913
تابعونا على حسابنا على انستغرام
https://www.instagram.com/jec.jordan/