شباب اليوم بحاجة ليعرفوا طرقهم ولمن ينتمون ليثبتون. فكان هذا هدف مخيم ” خلّي دعساتك تعلّم” الذي نظمته الأمانة العامة للشبيبة المسيحية – الأردن / لجنة الثانوي، في مركز سيدة السلام بتاريخ 20 – 23 تموز لعام 2017 الذي ضمّ أكثر من 100 مشارك من جميع أنحاء المملكة.
فتضمّن المخيم سلسلة من اللقاءات مع ضيف المخيّم الراهبة رولا عكر من لبنان فكان اللقاء الأوّل بعنوان ” ما تضيّع نَفَسك” فإذا أردت أن تثبت بالله فعليك أولًا معرفته من الكتاب المقدس، وكانت نصيحة هذا اللقاء بأن لا تفقد المشروع الذي يريده لك. وفي لقاء “خلّي عينك عليه” أي الله هو الهدف وأنه حتمًا سيستجيب بطريقته. أما لقاء “قرار ثابت” فقد كان هناك عدّة خطوات من خلالها يُمكن للشخص أن يتًّخذ القرار السليم الذي سيتحمّل مسؤوليته. لقاء “كيف يعني؟” كان عن كيفية التعامل مع الكتاب المقدس والصعوبات الذي تمر خلال القراءة وما الذي يمنع قراءته، وأشارت أيضًا أن تكون العلاقة علاقة حب التزام وليس فقط مشاعر مؤقتة.
ومع السيّدة فرح سماوي كانت محاضرة عن كيفية اختيار الأنسب للذي يحتاجه العضو بحياته. و محاضرة إدارة الوقت مع السيّد طارق حجازين، حيث قال أن العقل البشري لا يستوعب تأجيل الأمور للغد أو حتى وقت قريب، فمن الأفضل أن تفعل ما تريده الآن، ونصح بربط الأهداف والخطط بتواريخ محددة.
وكان السيّد عارف سهاونة قد شارك خبرة حياته مع أعضاء الثانوي عن رفاق السوء وما أثّر ذلك على حياته وكيف بفضل الإرشاد الذي تلقاه من كاهن رعيته وتقرّبه من الله أكثر، تحوّل وعاد ليُثبِّت خطواته على طريق المسيح.
وتضمّن المخيم مجموعة من الفقرات المنوّعة مثل نقاش فلتر يسوع الذي كان ضمن حلقات نقاش بين المجموعات تناولت أحداث انجيلية وكيف ننظر نحن البشر للموقف وكيف ينظر يسوع للموقف. فوضع الأعضاء فلتر يسوع ليرو بأعيُن يسوع.
وأيضًا القراءة الربّانية التأمّل بأعمى أريحا مع أسئلة روحية شخصية. فكما أعمى أريحا بَقيَ ثابت ومُصرّ على التغيير فيجب على الشخص أن يريد ويُصرّ على تغيير أحواله وإلا ستبقى على ما هي عليه.
السجود والتوبة استند إلى (أفسس 6: 11-17) فالله ترك معنا أدوات حماية لنواجه بها الشر ولا يُسيطر علينا الشيطان.
روح..رحمة..قلب..وردية.. فكان الهدف منها التعرّف على أكثر من نوع من المسابح فقد تعرّفوا وصلّوا المسبحة الوردية ومسبحة الروح القدس والقلب الأقدس والرحمة الإلهية.
وقد قام المشاركين بعمل تطوعي برسم بعض الكلمات على المدرّج وزراعة بعض أشتال الورود في الساحة. وكان هناك فقرة الألعاب المائية من تحضير شبيبة القديس بولس الرسول – الجبيهة.
ومن وحي اسم المخيم ” خلّي دعساتك تعلّم” فقد وزّعت اللجنة الصلصال على الأعضاء وقاموا بعمل طبعة قدمهم. فخلال تشكيل الصلصال ليفكر الشخص أنه كمثل هذا الصلصال بين يدي الله، سهل التشكيل ومليء بالتفاصيل. فعلى كل شخص أن يطبع بصمته في المكان الموجود فيه وتترافق مع خطوات الله.
تصوير : سامي شقير ونجود الزيادات
تقرير : نجود الزيادات