انطلقت عائلة الأمانة العامّة للشبيبة المسيحيّة في الأردن هذا العام بأوّل تجمعاتها، بهدف تعزيز القرب بين الأعضاء وإحياء روح الفريق الواحد. حيث اجتمعت عائلة الأمانة العامّة في الفترة الممتدة من 13 إلى 15 شباط في محافظة مأدبا، لنحيي شعار شبيبة الأردن لهذا العام “احمِلوا تُرسَ الإيمان” في سنة يوبيل الرجاء.
تمَّ التركيز في هذا اللقاء على المحور الإداري، مع تخلّل فقرات روحيّة، وترفيهيّة، وسياحيّة ضمن البرنامج.
بدأ الأمين العام غسان عصفور، اللقاء بالترحيب، مؤكِّدًا أنَّ الأمانة، بكل أفرادها، تُشكِّل عائلة واحدة تتشارك في السعي لخدمة شبيبة الأردن. تسلسلت المحاور الإداريّة بدءًا بالتعريف بحركة الشبيبة وتاريخها في العالم والأردن، مع عرض أهداف النظام الداخلي، وتوضيح رؤية الأمانة ورسالتها وقيمها، داعيًا إلى مواصلة الدور الفاعل للشبيبة في الكنيسة والمجتمع والوطن، وتعزيزه باستمرار. كما تمَّ طرح بعض النقاط الإداريّة العامّة، إضافةً إلى الواجبات والمسؤوليات التي تحكم عمل كل فرد داخل الأمانة العامّة. وتمَّ توضيح مدوَّنة سلوك الأمانة العامّة، ودور كل عضو فيها، وأهميّة التركيز على المصلحة العامّة في أي خطط مستقبليّة، مع تقديم أمثلة لحالات مختلفة شارك الجميع في تقييمها، ومناقشة سبل حلّها والتعامل معها. وخلال اللقاء، اجتمعت لجان الأمانة العامّة بشكل منفصل، لوضع الأهداف العامّة لكلّ لجنة وآلية تطبيقها خلال العام.
ومع المرشد الروحي العام، الأب وجدي الطوال، تمَّ عرض روحانيّة الشبيبة والتوجّه الروحي لهذا العام، الذي يبدأ بأولى خطواته مع ابن الشبيبة نفسه، ذلك الذي عرف حب الله ويعيشه في عالم اليوم المتقلّب الظروف. ومن خلال زياح القربان الأقدس، تعمّقنا في معرفة ربنا أكثر لنحبّه بعمقٍ أكبر وأكبر.
وتشجيعًا على معرفة وزيارة الأماكن التاريخيّة والأثريّة في بلدنا الحبيب، حضر الأستاذ إلياس دبابنه وقدّم فقرةً تعريفيّة حول قلعة مكاور، التي تتمتّع بأهميّة دينيّة أيضًا، حيث يُشار إليها كموقع سجن القدّيس يوحنّا المعمدان، ومن ثم استشهاده بقطع رأسه. بعد ذلك، توجّهنا لزيارتها، بالإضافة إلى زيارة الجرسيّة والموقع الأثري في كنيسة القدّيس يوحنّا المعمدان.
تقرير: راية الحجازين
تصوير: لجنة الإعلام 2025