استكمالًا لاحتفالات الأمانة العامة للشبيبة المسيحيّة بعيد يسوع الملك، أُقيمَ يوم الجمعة ١٥ تشرين الثاني، اللقاء الخاصّ بفئة الثانوي في مركز سيّدة السّلام – طريق المطار.
ابتدأ اللقاء بالقدّاس الإلهيّ الذي ترأسّه المرشد الروحي العامّ؛ الأب وجدي الطوال، بحضور الآباء الكهنة من الأردن وكاهن وشماس من الوفد الفرنسيّ الذي شارك انطلاق البرنامج. وقدّم مساعد المرشد الروحي العام الأب باسل برانسي في عظته توضيحًا لمملكة المسيح ومُلكهُ الذي يُعلَن بالأعمال ابتداءً بالبسيطة إلى التي تؤثر في المجتمعات بذلك يضيء نورنا لجميع الناس. وهذا العيد يعطينا الفرصة لتجديد داخلنا والنهوض من جديد. كما وتخلّلَ القدّاس رتبة ترفيع الطلبة الذين أنهوا الثانوية العامة هذا العام إلى فئة الجامعيّة.
استُكمِل البرنامج بعرض فيديو ترحيبي بشبيبات المملكة المشارِكة يحمل ويُعزِّز انتماء أبناء الشبيبة لأرضهم وشبيبتهم تحت شعار “أنا ابن الشبيبة، أنا من هون” المستعدّين لحملِ نورِ المسيحِ الملك والانطلاق به وبقوّته للعالم.
انطلاقًا من الرسالة الموكلة لكلّ فردٍ مسيحيّ، يسعى لعيش إيمانه بروحٍ مُغامِرة؛ قدّمت لجنة الثانوي مسرحيةً تعرِضُ فيها فكرةَ مساراتِ الحياةٍ المتعدّدة التي يصلُ إليها الانسان نتيجةَ مساعيهِ وتحقيقًا لأحلامه. وهذا ما انطلق منه مسؤول الدعوات الأب عبدالله دبابنه، بأنّ الله يحترم كل قرارٍ منّا، وما رغبتهُ إلّا أن نصلَ للسعادةِ التي يرانا فيها. داعيًا الحاضرين لأنْ يحرّروا قلوبهم فيسمعوا صوتهُ ويتشجّعوا فيتبعوهُ، أو بالأحرى أن يعيشوا ما من أجلهِ قد خُلِقوا.
وبأجواء تنافسيّةٍ ولأهداف ترفيهيّةٍ تثقيفيّةٍ، أُقيمَت فقرة المسابقات والتحديات بين شبيبات المملكة، متعرّفين على رعايا بعضهم ومشاركين بمواهبهم المتنوّعة. وختامًا عُرضَ فيديو يجمع نشاطات وإنجازات اللجنة خلال العام، و قدّمت بعد ذلك مسؤول لجنة الثانوي ملك جوابرة شكرها وامتناها لأعضاء اللجنة ولمسؤولي الشبيبات وأبناء الشبيبة الثانوية الذين كانوا مُنطَلَقَ المسيرةِ وهدفها .
تقرير: راية الحجازين
تصوير:راية الحجازين، تالين حدّاد