الشبيبة في الأردن
هي الجهة التي تنظم عمل حركة الشبيبة الطالبة والعاملة المسيحية في الأردن تحت مظلة النيابة البطريركية اللاتينية وتنتسب لها جميع فرق الشبيبة المحليّة.
بناء وتطوير جيل مبدع وفعال له بصمة مؤثرة في الكنيسة والمجتمع والوطن.
انطلاقًا مــن روح الانجيــل، نخدم الشــباب المســيحي فــي الأردن ونطوّر مهاراتهم من خلال اجتماعات ولقاءات الشبيبة الدورية والمخيمات وورشات العمل والمشــاريع التطوعية وغيرها من الأنشطة التي تهدف إلى نموّهم الروحي والثقافي وتعزيز دورهم الإنساني والمجتمعي.
السمعة التي بنتها الأمانة العامة للشبيبة المسيحية عبر أكثر من ثلاثة عقود هي ثروتُنا الحقيقيّة، ولهذا نسعى لمواصلة التميّز ومواكبة كل ما هو جديد لينعكس على جميع أنشطتنا
كل عضو في جسم الأمانة العامة هو قائد مؤثر في محيطه ولديه المرونة الكافية للتأقلم مع كافة الظروف والمتغيّرات، فيكون قادرًا على تأدية رسالته بفعاليّة
نؤمن أنّ العمل الجماعيّ هو المُفتاح لاستدامة العمل وولادة قادة جُدُد، من خلال عملنا ضمن فريقٍ نستطيع أنْ ننموَ كعائلةٍ واحدة رأسُها المسيح يخدم كل منّا الآخر
الحياة في الشبيبة هي شغف ّ حقيقي ُ يمنحنا الفرح الدائم مهما كانت الصعوبات، لأنه ما من شيءٍ يستطيع أن يسلب منّا هذا الفرح، وهذا ما يجعل منها رسالة
الجديّة في تنفيذ رؤيتنا وإدراكنا لأهمية رسالتنا، وكوننا نقود بالقدوة يأتي الانتماء والالتزام على رأس أولويتنا في اختيار ممثلينا
كلُّ عضو في الأمانة العامة للشبيبة المسيحية لديه إيمانٌ مبنيٌ على أساس كاثوليكيّ قوي، ويعيش المحبّة ويختبرها في جميع الظروف، وهي أساسُ التعامل مع أعضاء ومسؤولي الشبيبة، وهي محبّة مجانيّة
نستمدها من تعاليم السيّد المسيح
تم تأسيس الأمانة العامة للشبيبة المسيحية في عام 1987 في عيد يسوع الملك، حيث تحتفل الشبيبة بعيد شفيعها وتعمل على تكريس شبابها ليسوع الملك الذي أحبنا وضحى بنفسه من أجلنا.
جرت العادة أن يقوم سيادة المطران بهذا العيد بتوكيل مجموعة من الشباب ليقوموا بخدمة اخوتهم في الشبيبة من خلال عملهم كأعضاء في الأمانة العامة التي تقوم بوضع خطة سنوية، وتعهد في تنفيذها إلى لجان مختلفة من أعضاء الشبيبة. هذه اللجان تكون متخصصة حسب الفئات العمرية.