أقامت الأمانة العامّة للشبيبة المسيحيّة في الأردن يوم الجمعة ٢٩ آب ٢٠٢٥، احتفالًا لتكريم أوائل وخريجي الثانويّة العامّة الناجحين من أبناء الشبيبة، في كليّة راهبات الورديّة – الشميساني، تحت رعاية سيادة المطران إياد الطوال النائب البطريركي للاتين في الأردن.
بدأ الحفل بموكب دخول رسمي على أنغام الفرقة الموسيقيّة لشبيبة دون أوريونه – الزرقاء الجديدة، الذين أضفا بحضورها وعزفها جوًا مميزًا.
وألقى المرشد الروحي العام الأب وجدي الطوال كلمة هنّأ الخريجين مؤكدًا أنّ نجاحهم هو ثمرة محبّة الله وأهاليهم والكنيسة والشبيبة. ودعاهم إلى طلب الحكمة من الروح القدس، والمواظبة على الصلاة، والسير في حياتهم بإيمان ومحبة ليكونوا “ملح الأرض ونور العالم”، حاملين تُرسَ الإيمان في حياتهم.
وتتابعت الفقرات الفنيّة التي أضفت أجواءً من الفرح الوطني والروح الجماعيّة، حيث قدّمت شبيبة القديس يوحنا المعمدان – مأدبا لوحة دبكة على ألحان شعبيّة، تلاها باقة من الأغاني الوطنيّة التي قدّمتها الفرقة الغنائيّة، لتؤكد جميعها على الاعتزاز بالوطن والانتماء إليه.
ثمّ ألقى الأمين العام للشبيبة غسان عصفور كلمة شدّد فيها على أنّ النجاح ليس مجرّد شهادة، بل علامة على الإيمان والاجتهاد. وأوضح أنّ العلم، الشهادة، والإيمان هي تروس متكاملة تحمي الشباب في مسيرتهم، مؤكدًا أنّ النجاح الحقيقي هو أن يكونوا نورًا أينما ذهبوا.
واختُتمت الكلمات بكلمة راعي الحفل سيادة المطران إياد الطوال الذي ذكّر الطلبة بأن مسيرتهم الحياتية تقوم على معرفة الذات ومعرفة إرادة الله، داعيًا إياهم إلى عدم الاستسلام للخوف من الفشل، بل إلى التطلّع نحو الهدف بثقة بالمسيح الحاضر في حياتهم.
وفي الختام، جرى تكريم الطلبة الأوائل على الفروع الأكاديميّة والمهنيّة على مستوى شبيبات المملكة، وهم:
الأول على الفرع العلمي: لولوا نبيه متاروه.
الأول على الفرع الأدبي: راكان شادي بحبح.
الأول على الفرع الصناعي: جميل سامح حجازين.
الأول على الفرع الزراعي: كرم أشرف حجازين.
الأول على فرع الاقتصاد المنزلي: جود فواز حجازين
كما جرى تكريم جميع خريجي الثانويّة العامّة، وسط أجواء مفعّمة بالفرح والفخر.
تقرير: راية الحجازين
تصوير: لجنة الإعلام 2025